للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأقول: هو كما قال لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعي عمرو بن عبد الله مدلس

وقد عنعنه في جميع الطرق عنه مع كونه كان اختلط، فأنا متوقف في صحته بعد أن

كنت تابعا في تصحيحه برهة من الزمن غيري. والله أعلم.

١٢٧٤ - " إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره أو تحت

قدمه اليسرى ".

أخرجه أحمد (٣ / ٥٨ و ٨٨ و ٩٣) والبخاري (١ / ٤٠٤ - ٤٠٥) ومسلم (٢ / ٧٦) وابن ماجة (١ / ٢٥٦ - ٢٥٧) من طرق عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن بن

عوف عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما أخبراه: " أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد، فتناول حصاة فحكها، ثم قال.... "

فذكره.

١٢٧٥ - " لست من الدنيا وليست مني، إني بعثت والساعة نستبق ".

رواه الضياء في " المختارة " (١ / ٤٨٦) أخبرنا أبو المعمر بقاء بن عمر ابن

حند {في الأصل حنذ، والمثبت من تكملة الإكمال} - قراءة عليه ببغداد - أن

أبا غالب أحمد بن الحسن بن البنا أخبرهم أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن

حسنون النرسي أنبأنا أبو إبراهيم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج أخبرنا عبد

الله - هو ابن أبي داود - أخبرنا أبو الطاهر أحمد ابن عمرو بن السراج أخبرنا

بشر بن بكر عن الأوزاعي عن إسماعيل بن عبد الله قال: قدم أنس بن مالك على

الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم

يذكر به الساعة؟ فحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. ثم رواه

من طريق أخرى عن أبي المغيرة عن الأوزاعي به بلفظ: " أنتم والساعة كهاتين ".

ورواه ابن عساكر (٣ / ٧٦ / ١) باللفظ الأول أخبرنا أبو غالب بن

<<  <  ج: ص:  >  >>