للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المشي في هذا. ثم قال: ألا أخبركم شيئا سمعته من

رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: سمعته يقول: فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف لم أعرف أحد من رواته غير صحابيه، وأخشى أن يكون وقع

في نسخه " التاريخ " تصحيف. والله أعلم. ثم تبين لي أن الرجل الأدنى هو

المسور ووقع فيه السور! - ذكره الذهبي في " الميزان " وقال: " ليس بالقوي،

قاله الأزدي ". وكذا في " اللسان ". وأورده ابن أبي حاتم في " كتابه " من

رواية جمع من الثقات عنه، فمثله حسن الحديث في المتابعات والشواهد. وقد

وجدت له شاهدا من حديث رفاعة بن رافع مرفوعا به، وفي أوله زيادة أوردته من

أجلها في " الضعيفة " (١٧١٦) لجهالة في إسناده، فالحديث بمجموعهما حسن كما

ذكرت هناك. والله أعلم.

١٦٨٩ - " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء.

ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى

طاعتك ".

رواه مسلم (٨ / ٥١) وأحمد (٢ / ١٦٨ و ١٧٣) والطبري (ج ٦ رقم ٦٦٥٧ صفحة

٢١٩) عن حيوة بن شريح قال: أخبرني أبو هانيء الخولاني. أنه سمع أبا عبد

الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره ".

١٦٩٠ - " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>