راشد وهو ثقة كما في " التقريب ".
وقال المنذري في " الترغيب " (٣ / ١٥٢) :
" رواه أبو داود والطبراني بإسناد جيد، وزاد - يعني الطبراني -:
وليس بخارج ".
وللحديث طريقان آخران:
الأول عن المثنى بن يزيد عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله
عليه وسلم بمعناه قال:
" ومن أعان على خصومة بظلم باء بغضب من الله عز وجل ".
هكذا أخرجه أبو داود، والمثنى مجهول، لكنه توبع على هذه الجملة الأخيرة كما
خرجته في " إرواء الغليل " (٢٣٧٦) .
والطريق الآخر أخرجه أحمد (٢ / ٨٢) عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء عن
ابن عمر مرفوعا به نحوه وزاد في آخره:
" ركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل ".
وإسناده ضعيف، أيوب هذا فيه جهالة كما في " التعجيل " وبقية رجال إسناده
موثقون.
وله طريق ثالث إلا أنه ضعيف جدا، أخرجه الخطيب (٨ / ٣٧٩) قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدث لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد حدثنا
أبو سليمان داود بن سليمان بن داود الأصبهاني - قدم بغداد - حدثنا أبو الصلت
سهل ابن إسماعيل المرادي: حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سالم بن عبد الله
عن أبيه مرفوعا به.
وقال: " حديث باطل عن مالك ومن فوقه، وكان لاحق غير ثقة ".