أخرجه النسائي (٥٧٥) وابن دوست العلاف في "
الأمالي " (ق ١٢٤ / ٢) . والحكم هو ابن عتيبة الكندي مولاهم، ثقة محتج به
في " الصحيحين "، ومثله شعبة، وهو ابن الحجاج الإمام. وأما اللفظ الذي
أورده السيوطي في " الجامع الكبير " من رواية إسماعيل بن عبد الغفار الفارسي في
" الأربعين " عن عمرو بن شعيب به بلفظ: " من قال: " لا إله إلا الله.. " ألف
مرة جاء يوم القيامة فوق كل عمل، إلا عمل نبي، أو رجل زاد في التهليل ". قلت
: فهو منكر، بل باطل لمخالفته لهذه الطرق الصحيحة عن عمرو بن شعيب، ولعله
لذلك لم يورده المناوي في كتابه " الجامع الأزهر "! (تنبيه) : إسماعيل بن
عبد الغفار، كذا وقع في " الجامع " (٢ / ٨٠٨) وفيه (٢ / ٨١١) في حديث آخر
: إسماعيل بن عبد الغافر وهو الصواب، فقد جاء هكذا في " شذرات الذهب "،
أورده في وفيات سنة (٥٠٤) عن إحدى وثمانين سنة، ولم يذكر فيه جرحا ولا
تعديلا. واعلم أن هذا العدد (المائة) هو أكثر ما وقفت عليه فيما صح من
الذكر. وأما عدد (الألف) فلم أره إلا في هذه الرواية المنكرة، وفي حديث
آخر في " التسبيح " بسند ضعيف خرجته في الكتاب الآخر برقم (٥٢٩٦) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute