(١/١٨٣و١٨٦) ، وأبو بكر البزار في "مسند سعد"، وأبو يعلى في "مسنده "(٢/٧١/٧١٦) ، والشاشي في "مسنده "(١/١٤٣/٧٩) ، والبيهقي في "عذاب القبر"(١١٣/١٨٣) من طرق عن شعبة: حدثنا عبد الملك بن عمير عن مصعب قال: كان سعد يأمر بخمسٍ، ويذكرهن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأمر بهن ... فذكرهن. وزاد البخاري- بعد قوله:"فتنة الدنيا"-:
يعني: فتنة الدجال.
وقد ذكر الحافظ في "الفتح "(١١/١٧٩) أنه من تفسير بعض الرواة.
وتابعه جماعة عن عبد الملك بن عمير به.
منهم: عييدة بن حميد في "مصنف ابن أبي شيبة"(٣/٣٧٦ و١٠/١٨٨/٩١٧٩) ، ومن طريقه: أبو يعلى (٢/١١٠/ ٧٧١) .
ومن هذا الوجه أخرجه البخاري (٦٣٩٠) بلفظ:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة.
وكذا رواه ابن حبان في "صحيحه "(٢/١٧٥/١٠٠٠) .
ومنهم: أبو عوانة عند البخاري (٢٨٢٢) قال: حدثنا عبد الملك بن عمير: سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله كان يتعوذ منهن دبر الصلاة ... فذكرهن. فحدثت به مصعباً فصدقه.