(٤/٣٦٦) ، وأبو يعلى (١٣/٤٩٧/٧٥٠٨) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢/٣٧٧/٢٣٨٠) ثلاثتهم عن عبد الرزاق، وأحمد أيصاً (٤/ ٣٦٤ و ٣٦٦) ، والطبراني (٢٣٨١- ٢٣٨٥) ، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب (١/١٥٤/٢٩٠) من طرق منها شعبة- واللفظ له عند البيهقي- عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن جرير عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات معروفون؛ غير عبيد الله بن جرير؛ فلم يوثقه غير ابن حبان (٥/٦٥) ، لكن قد روى عنه ثقتان آخران، فهو- مع تابعيته- حسن الحديث إن شاء الله تعالى. وقد أشار المنذري في "الترغيب " (٣/ ١٧٠) إلى تحسين حديثه هذا.
وقد صرح أبو إسحاق بالسماع في رواية شعبة عنه عند الأصبهاني.
وخالف شعبة- ومن معه في إسناده- شريك، فقال: عن أبي إسحاق عن المنذر بن جرير عن أبيه مرفوعاً به! فذكر: (المنذر) مكان: (عبيد الله) ، وهو أشهر من أخيه، ومن رجال مسلم.
أخرجه أحمد (٤/ ١ ٣٦ و ٣٦٣ و ٣٦٦) ، وأبو عمرو الداني في "الفتن " (ق ٣٦/٢) ، والطبراني (٢٣٧٩) . وشريك: هو ابن عبد الله القاضي، وهو سيئ الحفظ، فلا يحتج به إذا تفرد، فكيف إذا خالف الثقات، فكيف وفيهم شعبة؛!
ومن هذا التحقيق تعلم خطأ المعلق على "مشكل الآثار" (٣/٢١٤) في قوله في راويه (عبيد الله بن جرير) :