أخرجه ابن حبان (٦٤٨٢) ، والبيهقي (٧/٦١) من طريق عبد الرزاق، وهذا
في "المصنف "(١١/١٩٠/٢٠٢٩٤) .
٥- أبو يونس عنه مرفوعاً.
أخرجه أحمد (٢/٣٩٠) من طريق يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة عنه.
قلت: يحيى بن إسحاق- وهو السيلحيني- من قدماء أصحاب ابن لهيعة؛ فأمنا بذلك اختلاط ابن لهيعة.
ثم أخرجه أحمد (٣/٣٣) من طريق محمد بن إسحاق بسنده عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، وعن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
وله شواهد:
أولاً: عن عائشة قالت:
دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلان، فكلماه بشيء لا أدري ما هو؛ فأغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا، قلت: من أصاب من الخير شيئاً ما أصابه هذان؟! قال:
"وما. ذاك؟! ". قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما. قال:
"أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟! قلت: اللهمَّ! إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته؛ فاجعله له زكاة وأجراً".
أخرجه مسلم (٨/٢٤) .
وله طريق أخرى؛ يرويه حماد عن سماك عن عكرمة عنها قالت: