قالوا: الله ربنا (وفي أبي يعلى: أنت نبينا! في السر والعلانية. قال ... فذكره.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير الحارث بن عبيد، وهو أبو قدامة الإيادي المؤذن،
وهو ضعيف، قال أحمد:
"مضطرب الحديث ".
قلت: وذلك ظاهر في روايته لهذا الحديث، ولذلك قال الذهبي في "الكاشف ": "ليس بالقوي، وضعفه ابن معين ".
ولكن قد تابعه غسان بن بُرْزِين الطَّهَوي: حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال:
غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله! هلكنا وربِّ الكعبة! فقال:
"وما ذاك؟ ".
قالوا: النفاق! النفاق! قال:
"ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله؟ ".
قالوا: بلى. قال:
" ليس ذاك النفاق "
ثم عادوا الثانية، فقالوا: يا رسول الله! هلكنا وربِّ الكعبة! قال:
" وماذاك؟ ".
"ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؟ ".
قا لوا: بلى. قال:
"ليس ذاك النفاق ".
قال: ثم عادوا الثالثة، فقالوا: يا رسوله الله! هلكنا ورب الكعبة! قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute