ابن عيينة عن جامع [بن أبي راشد] عن منذر عن حسن بن محمد عن امرأة عن عائشة تبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - ...
وأخرجه البيهقي في "الشعب "(٦/٩٨/٧٥٩٩ م) من طريق محمود بن آدم:
نا سفيان بن عيينة به؛ إلا أنه لم يقل:"عن امرأة"؛ فلا أدري أهكذا الرواية عنده، أم هو سقط من الناسخ؟!
والمحفوظ إثباته؛ فقد تابع أحمد وابن أبي شيبة: عبد الله- وهو ابن المبارك- في إثبات هذه الواسطة مع مخالفة يسيرة؛ فقال: أنبأ سفيان- بسنده- عن الحسن ابن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت:
دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة، أو على بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا عنده، فقال: ... فذكر الحديث.
أخرجه الحاكم (٤/٥٢٣) : أخبرني الحسن بن حكيم المروزي: ثنا أبو الموجِّه:
أنبأ عبدان: أنبأ عبد الله ... وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: ورجاله ثقات معروفون؛ غير المروزي هذا، وقد سماه الذهبي:"الحسن
ابن محمد بن حليم "، ذكره في الرواة عن أبي الموجه، واسمه محمد بن عمرو الفزاري، ووصفه في " السير"(١٣/٣٤٧) بـ " الشيخ الإمام، محدث مرو، الحافظ".
وأما ابن حليم فلم أجد له ترجمة الآن.
وخالفهم في إسناده شريك بن عبد الله؛ فقال: عن جامع بن أبي راشد عن منذر الثوري عن الحسن بن محمد بن علي قال: حدثتني امرأة من الأنصار- وهي حية اليوم، إن شئت أدخلتك عليها، قلت: لا، [حدِّثني]- قالت: دخلت على أم سلمة، فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكأنه غضبان، فاستترت بكمِّ درعي،