"لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية، تشرب شربة ضياح تكون آخر رزقك
من الدنيا".
أخرجه الحاكم (٣/ ٣٩١) ، والخطيب في "التاريخ "(٨/ ٢٧٤- ٢٧٥) ، وقال
الحاكم:
"حديث صحيحٌ عالٍ ".
كذا قال! ووافقه الذهبي على تصحيحه، وحبة العُرني؛ الأكثر على
تضعيفه، وتناقض فيه ابن حبان، فانظر تعليقنا على ترجمته في كتابي "تيسير الانتفاع "، يسر الله لي إتمامه.
ومسلم بن عبد الله الأ عور؛ كذا وقع في"المستدرك ": (ابن عبد الله) ، والصواب (أبو عبد الله) ؛ فهذه كنيته، واسم أبيه (كيسان) ، فهو (أبو عبد الله بن كيسان) ، وهو متفق على تضعيفه، ولذلك قال الذهبي في "الكاشف ":
"واه".
فلعل التصحيح المذكور، إنما هو لطرقه المتقدمة، ولذلك قال الهيثمي في "المجمع "(٩/٢٩٧) :
"رواه الطبراني، وفيه مسلم بن كيسان الأعور، وهو ضعيف ".
والشاهد الآخر: يرويه محمد بن سليمان بن أبي الرجاء الهاشمي: ثنا أبو مَعشر: ثنا جعفر بن عمرو الضَّمري عن أبي سنان الدُّولي- صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- قال:
رأيت عمار بن ياسر دعا بشراب، فأتي بقدح من لبن فشرب منه، ثم قال: