قلت: وربيعة مجهول، وفي الطريق إليه يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو متروك.
ومنها: عن عيسى بن مسلم- كان يقال له: أبو داود الأعمى- عن عبد الأعلى ابن عامرالثعلبي عن عبد الله بن شَريك العامري عن مسلم بن مِخراق عن مخراق مولى حذيفة قال: قلت لعمار ... فذكره مختصراً نحوه.
فقال: ما يبكيكم؟! أتخشون أني أموت على فراشي؟! أخبرني حبيبي - صلى الله عليه وسلم - أنه تقتلني الفئة الباغية، آخر زادي مذقة لبن.
أخرجه أبو يعلى (١٦١٤) ، وعنه ابن عساكر (١٢ /٦٣٥) ، ورجاله ثقات؛
غير مولاة عمار فهي مجهولة.
وللحديث شاهدان:
أحدهما: عن حذيفة، وله عنه طريقان:
الأولى: عن عيسى ... إلخ.
والأخرى: عن مسلم بن عبد الله الأعور عن حبَّة العُرنيّ قال:
دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان؛ نسأله عن الفتن؛ فقال: دوروا مع كتاب الله حيثما دار، وانظروا الفئة التي فيها ابن سُميَّة فاتَّبعوها؛ فإنه يدور مع كتاب الله حيثما دار، قال: فقلنا: ومن ابن سمية؟ قال: عمار،