" فيقول - يعني الرب تبارك وتعالى
للمؤمنين - هل بينكم وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون: الساق فيكشف عن ساقه فيسجد
... " وأخرجه البيهقي في " الأسماء والصفات " (ص ٣٤٤) بسنده عن يحيى بن
بكير به وقال: " رواه البخاري في " الصحيح " عن ابن بكير ورواه عن آدم ابن
أبي إياس عن الليث مختصرا وقال في هذا الحديث: يكشف ربنا عن ساقه. ورواه
مسلم عن عيسى بن حماد عن الليث كما رواه ابن بكير. وروي ذلك أيضا عن عبد الله
بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
قلت: أخرجه مسلم في " الإيمان " من " صحيحه " (١ / ١١٤ - ١١٧) : حدثني سويد
ابن سعيد قال: حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به. إلا أنه قال: " ...
فيقولون نعم، فكشف عن ساق ... " ثم ساقه عن عيسى بن حماد عن الليث به نحوه لم
يسق لفظه. ومن طريق هشام بن سعد: حدثنا زيد بن أسلم به نحوه لم يسق لفظه
أيضا وإنما أحال فيهما على لفظ حديث حفص. وقد أخرج حديث هشام ابن خزيمة في
" التوحيد " (ص ١١٣) وكذا الحاكم (٤ / ٥٨٢ - ٥٨٤) وقال: " صحيح الإسناد
". ووافقه الذهبي وفيه عنده: " نعم، الساق، فيكشف عن ساق ". وأخرجه ابن
خزيمة وأحمد أيضا (٣ / ١٦ - ١٧) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق حدثنا زيد بن
أسلم به بلفظ " قال: فيكشف عن ساق ". ولفظ ابن بكير عند البخاري " هل بينكم
وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون: الساق ". وهو لفظ مسلم عن سعيد بن