لتهمة في صدقه وإنما لضعف في حفظه وكذلك شيخه يزيد ابن أبان الرقاشي وقد قال
فيه ابن عدي: " له أحاديث صالحة عن أنس وغيره وأرجو أنه لا بأس به لرواية
الثقات عنه ". وقال في الخليل: " لم أر في حديثه حديثا منكرا قد جاوز الحد
وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو متروك الحديث ".
قلت: فمثلهما، وإن كان لا يحتج بحديثهما ولكن يستشهد به وقد جاء من طريق
أخرى عن أنس هي خير من هذه فمجموعها يقوي الحديث ويرتقي إلى درجة الحسن ولفظه
: (من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر
الثاني) . أخرجه الطبراني في " الأوسط " (٣ / ١٦١ / ١) والحاكم (٢ / ١٦١)
عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا زهير بن محمد: أخبرني عبد الرحمن - زاد
الحاكم: ابن زيد - عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد، وعبد الرحمن هذا هو ابن زيد بن عقبة
الأزرق مدني ثقة مأمون ".
ووافقه الذهبي. كذا قال: وزهير بن محمد هو أبو المنذر الخراساني الشامي
أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " ثقة فيه لين ". وفي " التقريب ":
" رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute