من طريق
أبي وائل عن أبي نخيلة البجلي قال: قال جرير: " أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يبايع فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط علي فأنت
أعلم، قال ... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، وأبو نخيلة بالخاء المعجمة، وقيل بالمهملة وبه
جزم إبراهيم الحربي وقال: هو رجل صالح. وقد جزم غير واحد بصحبته كما بينه
الحافظ في " الإصابة ". ولهذا الحديث شاهد من حديث أعرابي، ويأتي بلفظ:
" إنكم إن شهدتم ... ". والحديث أخرجه الطبراني أيضا في " المعجم الكبير "
(ج ١ ورقه ١١١ وجه ١) من طريق أبي وائل به. وقد رويت الجملة الأخيرة منه
من طريق أخرى عن جرير بلفظ: " أنا برىء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين،
قالوا: يا رسول الله: ولم؟ قال: لا تراءى نارهما ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٣٩٧) : حدثنا هناد: حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي
خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله: أن رسول الله بعث سرية إلى خثعم
، فاعتصم ناس بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
، فأمر لهم بنصف العقل وقال ... " فذكره.
ثم قال الترمذي: حدثنا هناد: حدثنا عبدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute