وهو في " البخاري " (٢
/ ٢١) ومسلم (٤ / ١٨٨٢ / ٥٧) من طريق أخرى عن أبي هريرة لكن ليس فيه موضع
الشاهد. ويشهد له.
الخامس: عن رجل من بني سليط: " أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
قاعد على باب مسجده محتب وعليه ثوب قطر.... ". أخرجه أحمد (٤ / ٦٩ ـ ٥ / ٢٤
ـ ٣٨١) ، قلت: وإسناده صحيح.
السادس: عن علي يرويه حنش بن المعتمر: " أن عليا رضي الله عنه: كان باليمن
فاحتفروا زبية للأسد، فجاء حتى وقع فيها رجل وتعلق بآخر ... (الحديث) قال:
فارتفعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان متكئا فاحتبى ... ".
رواه أحمد (١ / ١٥٢) وسنده حسن.
السابع: وفي حديث التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" فانطلقت بكتابه حتى جئت تبوك، فإذا هو جالس بين ظهراني أصحابه محتبيا ... "
. أخرجه أحمد (٣ / ٤٤١ ـ ٤٤٢) . وإسناده حسن في الشواهد.
وبالجملة فالحديث صحيح ولا يضر أن راويه متهم، فقد يصدق الكذوب وأي دليل
على صدقه هنا أكبر من هذه الشواهد؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute