٢٩١/١٤: ".. (١/١٠) [وابن ماجه (٤٤٧) ] والحاكم..". ٣١٢/٢٢: ".. رواه [أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (٢٩٢/٥٢٥) و] السِّلفي..". ويحذف من السطر الذي بعده: "البغوي: ثنا". ٣١٣/٨: [وإنما قلت: "فليحقق" لأن مصعبًا هذا هو مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن عبد الدار خازن الكعبة كما في "تاريخ البخاري" (٤/١/٣٥٢) و"الجرح والتعديل" (٤/١/٣٠٥) وغيرهما. فشيبة والد مصعب هذا إنما هو حفيد شيبة بن عثمان بن عبد الدار، وهو صحابي معروف، فيبعد جدًا أن يدرك ابن الحفيد جده الأعلى، أعني أن يدرك مصعبٌ جدَّ جدِّه: عثمان بن عبد الدار، ولذلك لم يذكره في شيوخه لا هو ولا غيره من الصحابة، وإنما ذكر فيهم طلق بن حبيب وصفية بنت شيبة. فقول الحافظ ابن حجر في "التهذيب" تبعًا لأصله في ترجمة شيبة بن عثمان: "روى عنه ابنه مصعب". فهو خطأ لعله سبق قلم. ويؤيد ذلك أن الحافظ ذكر في ترجمة مُسافِع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان.. العبدري أنه روى عنه ابنُ ابنِ عمه مصعب بن شيبة. فهذا صريح في أن مصعبًا ليس ابن شيبة بن عثمان. وجملة القول: إن مصعبًا هذا تابع تابعي، لا تثبت له رواية عن جده الأعلى شيبة ابن عثمان، وإنما يروي عنه بواسطة مسافع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان، وأن أباه هو شيبة بن جبير وليس شيبة بن عثمان الصحابي، ولا يعرف، فالإِسناد مرسل، على ضعف مصعب، وجهالة