عن عاصم بن أبي النجود عن
زر بن حبيش عنه. ورواه أصحاب السنن وكذا الطبراني في " الكبير " أيضا (
١٠٢١٣ - ١٠٢٣٠) وصححه الترمذي والحاكم وابن حبان (١٨٧٨) ولفظه عند أبي
داود " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني
أو من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض ... "
الحديث وممن صححه شيخ الإسلام ابن تيمية، فقال في " منهاج السنة " (٤ / ٢١١
) : " إن الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة، رواها أبو
داود والترمذي وأحمد وغيرهم من من حديث ابن مسعود وغيره ". وكذا في
" المنتقى من منهاج الاعتدال " للذهبي (ص ٥٣٤) .
قلت: فهؤلاء خمسة من كبار أئمة الحديث قد صححوا أحاديث خروج المهدي، ومعهم
أضعافهم من المتقدمين والمتأخرين أذكر أسماء من تيسر لي منهم:
١ - أبو داود في " السنن " بسكوته على أحاديث المهدي.
٢ - العقيلي.
٣ - ابن العربي في " عارضة الأحوذي ".
٤ - القرطبي كما في " أخبار المهدي " للسيوطي.
٥ - الطيبي كما في " مرقاة المفاتيح " للشيخ القاريء؟
٦ - ابن قيم الجوزية في " المنار المنيف "، خلافا لمن كذب عليه.
٧ - الحافظ ابن حجر في " فتح الباري ".
٨ - أبو الحسن الآبري في " مناقب الشافعي " كما في " فتح الباري ".
٩ - الشيخ علي القارئ في " المرقاة ".
١٠ - السيوطي في " العرف الوردي ".
١١ - العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي ".
وغيرهم كثير وكثير جدا.