أخرجه
أحمد (رقم ٦٦٤٢) ، وقال المنذري (٣ / ٢٨٣) : " إسناده لين ". ونحوه قول
الهيثمي في ابن لهيعة (٨ / ٦٥) : " لين الحديث ".
والرابع: قال: عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبادة بن نسي عن كثير بن
مرة عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره باللفظ
الأول. أخرجه البزار في " مسنده " (ص ٢٤٥ - زوائده) وقال الهيثمي:
" إسناد ضعيف ". ومما يشهد للحديث ما أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (رقم
٥١٢ - تحقيقي) : حدثنا هشام بن خالد حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد عن الأوزاعي
وابن ثوبان (عن أبيه) عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل مرفوعا به.
وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " (١٩٨٠) ومحمد بن سليمان الربعي في " جزء من
حديثه " (٢١٧ / ١ و ٢١٨ / ١) وغيرهم، وهو خير أسانيده وطرقه، وقد سبق
ذكرها والكلام عليها مفصلا برقم (١١٤٤) وإنما أعدت الكلام على الحديث هنا
لزيادة في التخريج والتحقيق على ما تقدم هناك. والله ولي التوفيق.
(المشرك) : كل من أشرك مع الله شيئا في ذاته تعالى، أو في صفاته، أو في
عبادته.
(المشاحن) قال ابن الأثير: " هو المعادي، والشحناء، العداوة، والتشاحن
تفاعل منه، وقال الأوزاعي: أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة
الأمة ".