أخرجه الدارمي (١ / ٢٦) والديلمي (١ / ٢ / ٣٠٨) .
وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، فإن زمعة ضعيف قرنه مسلم بغيره، وسلمة
وهو ابن وهرام مثله أو أحسن حالا منه، ولعل الترمذي حسنة من أجل هذا الشاهد
. والله أعلم.
(تنبيه) حديث الترجمة عزاه السيوطي للترمذي وأحمد، ولم أره في " المسند "
بهذا اللفظ وإنما رواه فيه (٣ / ١٤٤ و ٢٤٧ - ٢٤٨) من طريقين آخرين والدارمي
(١ / ٢٧ - ٢٨) من أحدهما عن أنس في حديثه الطويل في الشفاعة، وفيه:
" فآتي باب الجنة، فآخذ بحلقة الباب، فأستفتح.... ". وأخرجه مسلم (١ /
١٣٠) من طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ: " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة
وأنا أول من يقرع باب الجنة ". وكذا أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " (١ / ١٠٩
) . وفي رواية لهما: " أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء
تبعا ". وأخرجه الخطيب في " الفوائد " رقم (١٢ - نسختي) . وفي أخرى لهما:
" أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء
نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد ". ولفظ أبي عوانة: ".... من الأنبياء
من يأتي الله يوم القيامة ما معه مصدق إلا رجل واحد ". وأخرج له أبو نعيم في
" صفة الجنة " (ق ٣٠ / ٢) طريقا أخرى من رواية زياد النميري عن أنس مرفوعا
بلفظ: " أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة، ولا فخر ". وزياد ضعيف.