في " مسند الطيالسي " (١١٣٧) وعنه البيهقي في " شعب الإيمان " (٢ / ١٥٣ / ١
- ٢) نحوه. وسائر الرجال ثقات غير فرقد السبخي فإنه ضعيف. وقد روي عنه على
وجوه أخرى، فقال أحمد (٥ / ٢٥٩) : حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر قال: أتيت
فرقدا يوما فوجدته خاليا، فقلت: يا ابن أم فرقد لأسألنك اليوم عن هذا الحديث
، فقلت: أخبرني عن قولك في الخسف والقذف أشيء تقوله أنت: أو تأثره عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا، بل آثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، قلت: ومن حدثك؟ قال: حدثني عاصم بن عمر البجلي عن أبي أمامة عن النبي صلى
الله عليه وسلم، وحدثني قتادة عن سعيد بن المسيب، وحدثني به إبراهيم النخعي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب
ولهو ولعب، ثم يصبحون قردة وخنازير، فيبعث على أحياء من أحيائهم ريح فتنسفهم
كما نسفت من كان قبلهم باستحلالهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات "
. وتابعه صدقة بن موسى عن فرقد السبخي حدثنا أبو منيب الشامي عن أبي عطاء عن
عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثني شهر بن حوشب عن عبد
الرحمن بن غنم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وحدثني عاصم بن عمرو
البجلي عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وحدثني سعيد بن
المسيب أو حدثت عنه عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" والذي نفسي بيده ليبيتن ناس من أمتي على أشر وبطر، ولعب ولهو، فيصبحوا
قردة وخنازير باستحلالهم المحارم والقينات وشربهم الخمر وأكلهم الربا
ولبسهم الحرير ". أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (٥ / ٣٢٩) .
قلت: وذكر الهيثمي في " المجمع " (٥ / ٧٥) رواية عبد الله هذه، والتي
قبلها وقال: