أخرجه النسائي وأحمد (
٥ / ٣٥٠ و ٣٥٨ و ٣٦١) والسياق له من طرق عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عنه.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم. فإن ابن بريدة إن كان عبد
الله، فهو من رجالهما، وإن كان سليمان فهو من رجال مسلم وحده. وأخرج ابن
حبان (٢٢٠٤) من هذا الوجه المرفوع منه فقط.
الثالثة: عن طاووس عن بريدة به دون قوله: " اللهم ... ". أخرجه الطبراني في
" الصغير " (رقم - ١٧١ - الروض) و " الأوسط " (٣٤١) من طريقين عن عبد
الرزاق بإسنادين له عن طاووس. ورجاله ثقات.
٤ - علي بن أبي طالب، وله عنه تسع طرق:
الأولى: عن عمرو بن سعيد أنه سمع عليا رضي الله عنه وهو ينشد في الرحبة: من
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكر الشطر الأول) فقام ستة نفر
فشهدوا. أخرجه النسائي من طريق هانيء بن أيوب عن طاووس (الأصل: طلحة) عن
عمرو بن سعيد (الأصل: سعد) .
قلت: وهانيء قال ابن سعد: فيه ضعف. وذكره ابن حبان في " الثقات "، فهو
ممن يستشهد به في الشواهد والمتابعات.
الثانية: عن زاذان بن عمر قال: " سمعت عليا في الرحبة ... " الحديث مثله.
وفيه أن الذين قاموا فشهدوا ثلاثة عشر رجلا. أخرجه أحمد (١ / ٨٤) وابن أبي
عاصم (١٣٧٢) من طريق أبي عبد الرحيم الكندي عنه.
قلت: والكندي هذا لم أعرفه، وبيض له في " التعجيل "، وقال الهيثمي: