للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ضعيف ".

قلت: لكن الحديث صحيح، فإن له شاهدا من حديث زيد بن أرقم قال: " قام رسول

الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى (خما) بين مكة والمدينة

، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس

، فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين،

أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور (من استمسك به وأخذ به كان على الهدى،

ومن أخطأه ضل) ، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به - فحث على كتاب الله ورغب

فيه، ثم قال: - وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل

بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ". أخرجه مسلم (٧ / ١٢٢ - ١٢٣) والطحاوي في

" مشكل الآثار " (٤ / ٣٦٨) وأحمد (٤ / ٣٦٦ - ٣٦٧) وابن أبي عاصم في "

السنة " (١٥٥٠ و ١٥٥١) والطبراني (٥٠٢٦) من طريق يزيد بن حيان التميمي عنه

. ثم أخرج أحمد (٤ / ٣٧١) والطبراني (٥٠٤٠) والطحاوي من طريق علي بن

ربيعة قال: " لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده، فقلت

له: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين (كتاب

الله وعترتي) ؟ قال: نعم ". وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. وله طرق

أخرى عند الطبراني (٤٩٦٩ - ٤٩٧١ و ٤٩٨٠ - ٤٩٨٢ و ٥٠٤٠) وبعضها عند الحاكم (

٣ / ١٠٩ و ١٤٨ و ٥٣٣) . وصحح هو والذهبي بعضها. وشاهد آخر من حديث عطية

العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا:

<<  <  ج: ص:  >  >>