(١ / ١٤٧ / ٢) وأبو محمد العدل المخلدي في " الفوائد " (٢ / ٢٢٣ /
٢، ٢٤٦ / ٢، ٢٦٨ / ٢) والروياني في " مسنده " (٢٥ / ١٣٣ / ١) والحاكم
(١ / ٤٩٣) وأبو نعيم في أخبار أصبهان " (٢ / ٦٠) والبغوي في " شرح السنة
" (٤ / ٨١ / ٢) والقضاعي (٧١ / ١) وعبد الغني المقدسي في " الدعاء "
(١٤٢ - ١٤٣) من طرق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن ابن أبي الجعد عن
ثوبان مرفوعا به.
كذا قال بعض المخرجين: " ابن أبي الجعد " لم يسمه، وسماه بعضهم سالم بن أبي
الجعد، وبعضهم: عبد الله بن أبي الجعد. فإن كان الأول فهو منقطع لأن سالما
لم يسمع من ثوبان، وإن كان الآخر، فهو مجهول كما قال ابن القطان وإن وثقه
ابن حبان، وقد أشار إلى ذلك الذهبي في " الميزان " فقال:
" وعبد الله هذا وإن كان قد وثق، ففيه جهالة ".
ثم أخرجه الروياني (١٦٢ / ١) من طريق عمر بن شبيب حدثنا عبد الله بن عيسى
عن حفص وعبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان به. وزاد:
" إن في التوراة لمكتوب: يا ابن آدم اتق ربك، وبر والديك، وصل رحمك أمدد
لك في عمرك، وأيسر لك يسرك، وأصرف عنك عسرك ".
قلت: فهذا قد يرجح أن الحديث من رواية سالم بن أبي الجعد لكن عمر بن شبيب ضعيف
كما قال الحافظ في " التقريب ".
وأما حفص وعبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما.
فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع، وإلا فمتصل، لكن فيه جهالة كما سبق، فقول
الحاكم عقبه:
" صحيح الإسناد ". مردود وإن وافقه الذهبي، لجهالة المذكور، وقد صرح بها
الذهبي كما تقدم، وهذا من تناقضه الكثير!