" شيخ ".
وقال ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس به ". وذكره ابن حبان في " الثقات " (٦ /
٣٠٩) .
قلت: فمثله يتردد النظر بين تضعيف حديثه وتحسينه ولعل الأول هو الأرجح وإلى
ذلك يشير الحافظ بقوله فيه في " التقريب ": " مقبول ". يعني عند المتابعة،
وإلا فلين الحديث كما نص عليه في مقدمته. والله أعلم. وقد توبع على الدعاء
دون القصة، فرواه الطبراني في " المعجم الكبير " (٤ / ٩٤ / ٣٧١٠) عن خباب
الخزاعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قال الهيثمي (
١٠ / ١٨٠) : " وفيه من لم أعرفه ". وله شاهد آخر صحيح من رواية ابن عمر رضي
الله عنهما فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم حين يمسي وحين يصبح، وهو مخرج
في " الكلم الطيب " برقم التعليق (١٤) و " المشكاة " (رقم الحديث ٢٣٩٧) .
(تنبيه) : الزيادة التي بين المعكوفتين (عن جده) سقطت من " المسند " وهي
ثابتة عند البزار، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ١٣٦) : " رواه
أحمد والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات وكذلك رجال أحمد إلا أن
في نسختي من " المسند ": " عن ربيح بن أبي سعيد عن أبيه " وهو في البزار: عن
أبيه عن جده ".
قلت: وهذا هو الصواب الذي يقتضيه السياق، ورواية أحمد خطأ لأنه يلزم منها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute