أنه
رأى رجلا في عضده حلقة من صفر، فقال له: ما هذه؟ قال: نعت لي من الواهنة.
قال: أما لو مت وهي عليك وكلت إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فذكره. وليس عند البزار هذه القصة، وقال: " لا نعلمه عن عمران إلا بهذا
الطريق وأبو حمزة بصري لا بأس به ". قلت: وفي " التقريب ": " صدوق، تكلم
فيه للقدر ". فالسند جيد لولا عنعنة الحسن - وهو البصري - فإنه مدلس، مع
الخلاف في ثبوت سماعه منه في الجملة. لكن يشهد له حديث ابن عباس مرفوعا به.
أخرجه البزار أيضا والطبراني في " الأوسط " (ص ٣٩٣ - حرم) عن زمعة بن صالح
عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا به. قلت: وقال البزار: " لا
نعلمه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ". وزمعة ضعيف ونحوه سلمة. ويشهد له
أيضا حديث علي بن أبي طالب مرفوعا به. أخرجه الطبراني أيضا " (ص ٥٠١) وأبو
نعيم في " الحلية " (٤ / ١٩٥) عن عيسى بن مسلم أبي داود عن عبد الأعلى بن
عامر قال: قال أبو عبد الرحمن السلمي: " دخلت المسجد وأمير المؤمنين علي
على المنبر، وهو يقول: " فذكره مرفوعا في قصة، وقال الطبراني: " لا يروى
عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به عيسى ". قلت: وهو لين الحديث، ومثله
عبد الأعلى بن عامر، وهو الثعلبي، قال في