" متفق على ضعفه ". وأما الترمذي فقال: " حديث حسن
غريب من هذا الوجه ". كذا قال: ولا يخفى ما فيه، لكني وجدت للحديث شاهدا
قويا، فقال أحمد (٣ / ٣٥٣) : حدثنا محمد بن يزيد عن حجاج بن أبي زينب عن أبي
سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الإدام الخل،
ما أقفر بيت فيه خل ". قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم - على
ضعف في حفظ حجاج بن أبي زينب - غير محمد بن يزيد، وهو الواسطي وهو ثقة.
وقد تابعه يزيد بن هارون أخبرنا حجاج بن أبي زينب به أتم منه، وفيه قصة أم
هانىء لكنها لم تسم لكن ليس فيه: " ما أقفر بيت فيه خل ". أخرجه مسلم (٦ /
١٢٦) والدارمي (٢ / ١٠١) وأبو يعلى (٢ / ٥٩٣) بلفظ: " هاتوه، فنعم
الأدم الخل ". وأخرجه مسلم والترمذي وأبو يعلى (٢ / ٥٩١) وأحمد (٣ /
٣٠١ و ٣٠٤ و ٣٥٣ و ٣٦٤ و ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٤٠٠) من طريق أخرى عن أبي سفيان به
مختصرا: " نعم الإدام الخل ". وكذلك أخرجه مسلم والترمذي والدارمي من حديث
سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا. وأخرج الشطر الثاني
منه ابن حبان في " ثقات التابعين " (١٤ / ١) من طريق أنس بن عبد الحميد الضبي
حدثنا هشام به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute