الله! خويدمك، ادع الله
له، قال: فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي به أن قال: فذكره.
أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد " (٨٨) والطيالسي (٢٠٢٧) وأحمد
(٣ / ١٩٣ - ١٩٤) وعبد بن حميد في " مسنده " (ق ١٦٥ / ٢) . ثم رواه هو (
١٦٤ / ٢) وأحمد (٣ / ٢٤٨) من طريقين آخرين عن ثابت به نحوه. وقال ابن
حميد: " وأدخله الجنة " مكان قوله: " وبارك له فيما أعطيته ". وسنده صحيح
على شرط مسلم. وزاد: " قال: فلقد رأيت اثنتين، وأنا أرجو الثالثة ".
الرابعة: عن الجعد أبي عثمان قال: حدثنا أنس بن مالك قال: مر رسول الله صلى
الله عليه وسلم فسمعت أمي أم سليم صوته، فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله!
أنيس. فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات، قد رأيت منها اثنتين
في الدنيا، وأنا أرجو الثالثة في الآخرة. أخرجه مسلم.
الخامسة: عن حميد عن أنس: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم،
فقالت: يا رسول الله! إن لي خويصة. قال: ما هي؟ قالت: خادمك أنس. فما
ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به: اللهم.. فإني لمن أكثر الأنصار مالا،
وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة ".
أخرجه البخاري (١٩٨٢) والسياق له وابن حبان في " صحيحه " (٩ / ١٥٨ /