أخرجه أحمد (٤ / ٣٧١) .
وأبو أيوب هذا هو الحجاج الذي في الطريق التي قبلها، واسم أبيه أيوب كما في "
تعجيل المنفعة "، وأفاد أنه مجهول الحال. وخالفهم سفيان الثوري فقال: عن
زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: فذكر الحديث مرفوعا، وجعله من مسند
المغيرة! أخرجه أحمد (٤ / ٢٥٢) والترمذي (١٩٨٣) وابن حبان (١٩٨٧) .
وفي رواية لأحمد من طريق عبد الرحمن: حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة قال:
سمعت رجلا عند المغيرة بن شعبة قال: فذكره مرفوعا بلفظ: " لا تسبوا الأموات،
فتؤذوا الأحياء ". فهذا اختلاف شديد على زياد بن علاقة، يتلخص في الوجوه
التالية: ١ - عنه عن عمه قطبة بن مالك عن زيد بن أرقم مرفوعا.
٢ - عنه عن المغيرة بن شعبة مرفوعا. ٣ - عنه عن رجل مرفوعا. ولعل الوجه
الأول هو أرجح الوجوه لمطابقته للرواية الراجحة من روايتي الحجاج بن أيوب عن
قطبة بن مالك عن زيد به، وقد عرفت أنه صحيح السند. وله شاهد من حديث عائشة
عند البخاري وغيره، وهو مخرج في " الروض النضير " (١ / ٤٣٧) . وثان من
حديث ابن عباس في سنده ضعيف كما بينته في " تخريج الترغيب " (٤ / ١٧٥) .
وثالث من حديث عائشة أيضا. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (١٠ / ٣٩٥) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute