للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" يخالف في بعض

حديثه ". وهذا وإن كان لا يسقط حديثه بالمرة، فإنه يسقطه عن المرتبة العليا

من الصحة. ويجعله لا يعتد به عند المخالفة، ولذلك قال الذهبي في " الميزان

": " وهو صدوق في نفسه وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر واختلف بالاحتجاج بها،

منها (فساق أحاديث له، قال:) وغالب ذلك في (صحيح مسلم) ". وإذا كان

الأمر كذلك، فوصل نوح بن أبي قيس مقدم على إرسال جعفر، لأنه أوثق منه ولأن

الوصل زيادة من ثقة فيجب قبولها. ثانيا: الغرابة التي أشار إليها منفية بمجيء

أصل الحديث من طرق أخرى ولو باختصار. ١ - فقال الحاكم عقب ما نقلته من كلامه

السابق: " وله أصل من حديث سفيان الثوري، أخبرناه أبو بكر الشافعي: حدثنا

إسحاق بن الحسن حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن رجل عن أبي الجوزاء عن ابن عباس

رضي الله عنهما قال: * (المستقدمين) *: الصفوف المقدمة * (والمستأخرين) *:

الصفوف المؤخرة ". ٢ - روى الطبري عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل:

أخبرنا عن مروان بن الحكم أنه قال: كان أناس يستأخرون في الصفوف من أجل النساء

، قال: فأنزل الله: * (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين

) *. ٣ - وأخرج بن مردويه عن داود بن صالح قال: قال سهل بن حنيف الأنصاري:

أتدرون فيم أنزلت: * (ولقد علمنا المستقدمين منكم ... ) * الآية؟ قلت: في

سبيل الله، قال: لا، ولكنها في صفوف الصلاة. ذكره في " الدر المنثور "

/ ٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>