لما قتل ابن أبي طالب قام الحسن خطيبا ... فذكره. أخرجه البزار (
٢٥٧٣) : حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا سكين بن عبد العزيز به.
وأخرجه أبو يعلى (٤ / ١٥٩٦) : حدثنا إبراهيم بن الحجاج: أخبرنا سكين به، إلا
أنه زاد في الإسناد، فقال: عن خالد بن جابر عن أبيه عن الحسن ... فزاد فيه
جابرا والد خالد. وكذا رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٢ / ٢٣٥ / ٨٦٣٤
) من طريق عبد الرحمن قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز به. وقال الطبراني: "
لم يروه إلا سكين، تفرد به عبد الرحمن ". قلت: بل تابعه إبراهيم بن الحجاج
كما تقدم. وقال البزار: " ولا نعلم حدث به [عن] حفص إلا سكين، وإسناده
صالح ". كذا قال! وحفص بن خالد بن جابر وأبوه وجده لا يعرفون، وحفص
وأبوه أوردهما ابن أبي حاتم (١ / ٢ / ١٧٢، ٣٢٣) ولم يذكر فيهما جرحا ولا
تعديلا. وقال في حفص: " روى عن أبيه. روى عنه سكين بن عبد العزيز ". وقال
في خالد بن جابر: " روى عن الحسن بن علي، روى عنه ابنه حفص بن خالد بن جابر "
. قلت: وهذا مطابق لرواية البزار. لكن في " تاريخ البخاري " (١ / ٢ / ٣٦٢ -
٣٦٣) : " حفص بن خالد بن جابر، سمع أباه عن جده: قال الحسن بن علي: قتل علي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute