طريق إسماعيل بن عياش عن العباس بن عتبة عن
عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر به. أورده العقيلي في ترجمة العباس هذا، وقال:
" لا يصح حديثه ". ثم قال: " وقد روي بغير هذا الإسناد، بإسناد لين أيضا "
. قلت: وكأنه يشير إلى إسناد ميمون بن زيد المذكور. والذهبي نقل كلام
العقيلي: " لا يصح حديثه "، وأقره. وزاد الحافظ عليه في ترجمة العباس،
فقال: " وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " لكنه سماه (عياشا) بالياء المثناة
من تحت، وبالشين المعجمة ". قلت: ولفظ حديثه: " طهروا هذه الأجساد طهركم
الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره، لا ينقلب ساعة من
الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا " وبهذا اللفظ أورده
المنذري في " الترغيب " (١ / ٢٠٧) والهيثمي في " المجمع " (١٠ / ١٢٨)
والحافظ ابن حجر في " الفتح " (١١ / ٩٣) لكنهم جميعا جعلوه من حديث ابن عباس،
وقالوا: " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد جيد ". إلا أن الهيثمي قال:
" وإسناده حسن ". لكنه في مكان آخر لما أورده من حديث ابن عمر بلفظ حديث
الترجمة، قال (١ / ٢٢٦) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute