للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤١) وكذا أحمد

(١ / ٢٣٢) من طريق طاووس عن ابن عباس قال:

" لا تعب على من صام، ولا على من أفطر، فقد صام رسول الله صلى الله عليه

وسلم في السفر وأفطر ".

وأخرجه البخاري (٣ / ١٤٦) ومسلم وغيرهما من طريق عبيد الله بن عتبة عن

ابن عباس:

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة في رمضان فصامه حتى بلغ الكديد

أفطر، فأفطر الناس ".

(الكديد) بفتح الكاف مكان معروف بين عسفان وقديد، وبين الكديد ومكة

مرحلتان، وبينه وبين المدينة عدة أيام كما في " الفتح " (٣ / ١٤٧) .

وفي رواية للبخاري (٣ / ١٥١) ومسلم (٣ / ١٤١) من طريق مجاهد عن طاووس

عن ابن عباس قال:

" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان،

ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان،

فكان ابن عباس يقول: قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر، فمن شاء

صام، ومن شاء أفطر ".

وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٣ / ٤٦٨ / ٢٨٨٣) عن العوام بن حوشب قال:

" قلت لمجاهد: الصوم في السفر؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم

فيه ويفطر، قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: إنما هي رخصة، وأن تصوم رمضان

أحب إلي ".

وسنده مرسل صحيح.

٣ - وأما حديث أنس، فرواه عنه زياد النميري: حدثني أنس ابن مالك قال:

" وافق رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان في سفر فصامه، ووافقه رمضان في

سفر

<<  <  ج: ص:  >  >>