أخرجه أحمد (٥ / ٢٧٢) والسياق له، وأبو داود (٣٠٩٠) وابن سعد في "
الطبقات " (٧ / ٤٧٧) وكذا البخاري في " التاريخ " (١ / ١ / ٧٣) وابن أبي
الدنيا في " المرض والكفارات " (ق ٦٩ / ١) والدولابي في " الكنى " (١ / ٢٧
) (١) كلهم عن أبي المليح عن محمد بن خالد.. ومن هذا الوجه أخرجه أيضا أبو
يعلى، والطبراني في " الكبير " و " الأوسط " كما في " الترغيب " (٤ / ١٤٧)
وقال: " ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد ". قلت: يشير بذلك إلى أنه مجهول،
وذلك ما صرح به الحافظ ابن حجر في " التقريب "، ومثله ابنه محمد، فإنه لم
يرو عنه غير أبي المليح، وقال الذهبي في " الميزان ": " محمد بن خالد عن
أبيه عن جده أبي خالد السلمي، لا يدرى من هؤلاء، روى عنه أبو المليح الرقي "
. الثاني: عن حماد بن أبي حميد الزرقي عن أبي عقيل مولى الزرقيين عن عبد الله
بن إياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم جالسا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يصح فلا يسقم؟
قلنا: نحن يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه! وعرفناها
في وجهه، فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ قال: قالوا: يا رسول
الله لا. قال: ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ قالوا: بلى
يا رسول الله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالله إن الله
ليبتلي ... الحديث.
(١) وقع عنده " خلف السلمي "، وهو خطأ.