للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" تيمم ابن عمر على رأس ميل أو ميلين من المدينة فصلى

العصر، فقدم والشمس مرتفعة ولم يعد الصلاة ". وأخرجه عبد الرزاق (٨٨٤)

عن الثوري عن محمد ويحيى بن سعيد به. وأخرجه الدارقطني (ص ٦٨) والبيهقي (

١ / ٢٣٣) من طريق أخرى عن محمد بن عجلان عن نافع به نحوه. والدارقطني من

طريق أخرى عن سفيان: أخبرنا يحيى بن سعيد به. ومالك (١ / ٧٦) وعنه عبد

الرزاق (٨٨٣) عن نافع به نحوه. فهو موقوف صحيح الإسناد، كما أشار إلى ذلك

الحاكم فيما تقدم. وروى البيهقي عند الوليد بن مسلم قال: قيل لأبي عمرو -

يعني الأوزاعي -: حضرت الصلاة والماء حائز (١) عن الطريق أيجب علي أن أعدل

إليه؟ قال: حدثني موسى بن يسار عن نافع به نحوه، ولفظه: " عن ابن عمر أنه

كان يكون في السفر فتحضره الصلاة والماء منه على غلوة أو غلوتين ونحو ذلك،

ثم لا يعدل إليه ". وعن حكيم بن رزيق عن أبيه قال: سألت سعيد بن المسيب عن

راع في غنمه أو راع تصيبه جنابة وبينه وبين الماء ميلان أو ثلاثة؟ قال: "

يتيمم صعيدا طيبا. وهذا صحيح أيضا. وأما ما رواه ابن أبي شيبة في " المصنف

" (١ / ١٦٠) : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: " يتلوم الجنب

ما بينه وبين آخر الوقت ". وأخرجه البيهقي من طريق أخرى عن أبي إسحاق به

نحوه، ولفظه:


(١) كذا الأصل، ولعل الصواب (جائر) أي مائل، وإن كان (حائز) يأتي
بمعناه. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>