" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ". أخرجه
البخاري (٦٤٧٤) والبيهقي (٨ / ١٦٦) وفي " الشعب " (٤ / ٢٣٥ / ٤٩١٣) من
حديث سهل بن سعد والبيهقي أيضا (٤٩١٥) من حديث جابر بسند جيد. ولهذا شواهد
أخرى حسنة، فانظر " الفتح " (١١ / ٣٠٩) . (تنبيه) : أخرج الحديث أبو يعلى
في " مسنده " (٣ / ١٨ - ١٩) : حدثنا محمد بن مرزوق: حدثنا زاجر بن الصلت عن
الحارث بن عمير عن شداد عن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره. قلت: الحارث بن عمير هو أبو عمير البصري ثم المكي، مختلف فيه جدا،
فمن موثق، ومن متهم له بالوضع، حتى قال الذهبي في " المغني ": " أنا أتعجب
كيف خرج له النسائي ". قلت: لأنه وثقه، ولم يتبين له جرحه، وقال الحافظ:
" وثقه الجمهور، وفي أحاديثه مناكير، ضعفه بسببها الأزدي وابن حبان
وغيرهما، فلعله تغير حفظه في الآخر ". قلت: وروايته للحديث بهذا الإسناد
مخالفا في ذلك مسلم بن إبراهيم، مما يدل على ضعفه، ولذلك غم أمره على جمع
ممن تكلم عليه: أولا: قال الهيثمي (٤ / ٢٥٣) : " رواه أبو يعلى، وإسناده
منقطع، وفيه من لم أعرفه ". ثانيا: الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، نقل كلام
الهيثمي المذكور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute