للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإسناده ضعيف جدا، وحديث أبي هريرة المشار إليه عند أحمد أولى، فإن رجال

إسناده محتج بهم في الصحيح، فالمعتمد أنها لم تحبس إلا ليوشع ".

٣ - أنها حبست لسليمان بن داود عليهما السلام، في قصة عرضه للخيل، وقوله

الذي حكاه الله عنه في القرآن: " ردوها علي ".

رواه الثعلبي ثم البغوي عن ابن عباس. قال الحافظ:

" وهذا لا يثبت عن ابن عباس ولا عن غيره، والثابت عن جمهور أهل العلم

بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله: (ردوها علي)

للخيل. والله أعلم ".

٤ - ما حكاه عياض أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا

عن صلاة العصر حتى غربت الشمس، فردها الله عليه حتى صلى العصر.

قال الحافظ:

" كذا قال! وعزاه للطحاوي، والذي رأيته في " مشكل الآثار " للطحاوي ما قدمت

ذكره من حديث أسماء ".

قلت: ويأتي حديث أسماء قريبا إن شاء الله تعالى. وقصة انشغاله صلى الله

عليه وسلم عن صلاة العصر في " الصحيحين " وغيرهما وليس فيها ذكر لرد الشمس

عليه صلى الله عليه وسلم، انظر " نصب الراية " (٢ / ١٦٤) .

٥ - ومن هذا القبيل ما ذكره يونس بن بكير في زياداته في " مغازي ابن إسحاق "

أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر قريشا صبيحة الإسراء أنه رأى العير التي

لهم وأنها تقدم مع شروق الشمس، فدعا الله فحبست الشمس حتى دخلت العير.

قلت: وهذا معضل، وأما الحافظ فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>