" الحديث صحيح،
والإسناد ثابت ". ولفظ " يترجم " لأحمد في رواية، والرواية الأخرى له أيضا
(٤ / ٤٤٦ - ٤٤٧ و ٥ / ٣) والحاكم (٤ / ٥٦٥) والطبراني في " الكبير " (١٩
/ ٤٢٤ و ٤٢٦ - ٤٢٨) وفي " الأوائل " (ص ٤٧ / ٢٠ و ٢١) من طرق أخرى عن حكيم
بن معاوية به. والزيادة لأحمد في رواية. وكذا الطبراني. وأحد لفظيه في "
الأوائل ": " أول ما يتكلم من الإنسان يوم القيامة ويشهد عليه بعمله فخذه
وكفه ". لكن شيخ الطبراني فيه إدريس بن جعفر العطار، قال الدارقطني: " متروك
". وللحديث شاهد من حديث عقبة بن عامر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
: " إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه - فخذه من الرجل الشمال
" أخرجه أحمد (٤ / ١٥١) : حدثنا الحكم بن نافع حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم
ابن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي عمن حدثه عن عقبة. قلت: وهذا إسناد رجاله
كلهم ثقات، فهو صحيح لولا شيخ الحضرمي، فإنه لم يسم، وقد أسقطه هشام بن
عمار: حدثنا إسماعيل بن عياش به عن شريح عن عقبة. أخرجه الطبراني (١٧ / ٣٣٣
/ ٩٢١) والثعلبي في " تفسيره " (٣ / ١٧٠ / ١) وابن عساكر (٨ / ٣٢ / ١)
وكذا ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " (٣ / ٥٧٧) . لكن هشام بن عمار
وإن كان احتج به البخاري، ففيه ضعف من جهة أنه