فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه، ومن شر عباده، ومن
همزات الشياطين وأن يحضرون. أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم
٧٤٦) . ورواه أحمد (٤ / ٥٧) والبيهقي في " الأسماء " (ص ١٨٥) وكذا ابن
أبي شيبة في " المصنف " (١٠ / ٣٦٢ - ٣٦٣) ، وابن عبد البر في " التمهيد " (
٢٤ / ١٠٩) من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان به، إلا أنه قال:
عن الوليد ابن الوليد أنه قال: يا رسول الله! إني أجد وحشة. قال: إذا أخذت
مضجعك فقل: فذكره. وزاد في آخره: " فإنه لا يضر، وبالحري أن لا يقربك ".
فهذا خلاف رواية أيوب بن موسى لأنه قال: " الوليد بن الوليد "، وهو أصح،
وهو أخو خالد بن الوليد. ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين، لكنه منقطع، قال
المنذري في " الترغيب " (٢ / ٢٦٣) : " ومحمد لم يسمع من الوليد ". وكذا
قال الحافظ في " الإصابة "، ولفظه: " وهو منقطع، لأن محمد بن يحيى لم
يدركه ". وهذا معنى قول البيهقي عقبه: " هذا مرسل ". (تنبيه) : ثم قال
الحافظ عقب قوله المتقدم: " وقد أخرجه أبو داود من رواية ابن إسحاق عن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute