للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" حديث حسن صحيح ". قلت: وهو على

شرط الشيخين، وهو عند البخاري (٦٣١٢) وفي " الأدب المفرد " (١٢٠٥) وابن

حبان (٥٥٠٧) وأحمد (٥ / ٣٨٥ و ٣٩٧ و ٣٩٩ و ٤٠٧) والنسائي (٧٤٧) من طريق

الثوري عن عبد الملك به، لكن بلفظ: " باسمك أموت وأحيا "، وزاد: " وإذا

قام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ". ثم رواه هو (

٦٣١٤) و (٦٣٢٤) وأحمد (٥ / ٣٨٧) والبغوي في " شرح السنة " (١) ،

والترمذي (٣٤١٣) وصححه، والنسائي (٨٥٧ - ٨٦٠) من طرق أخرى عن عبد الملك

وغيره به. ٣ - وأما حديث حفصة، فيرويه عاصم بن بهدلة [عن معبد بن خالد] عن

سواء الخزاعي عنها به، وزاد: " ثلاث مرار ". أخرجه أبو داود (٥٠٤٥) وابن

أبي شيبة (١٠ / ٢٥٠ / ٩٣٥٨) وأحمد (٦ / ٢٨٧ و ٢٨٨) وأبو يعلى (٤ / ١٦٧٥

و١٦٨١) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٢٣١ - ٢٣٢) وكذا النسائي

فيه (٤٥٢ / ٧٦١) من طرق عن عاصم به. وما بين القوسين لأبي داود ورواية

للنسائي وابن السني. وليس عند ابن أبي شيبة زيادة " ثلاث مرار "، وهو

رواية لأبي يعلى. قلت: وفي النفس من ثبوت هذه الزيادة شيء، وذلك لأمور:

أولا: لأن مدارها على سواء الخزاعي، ولم يوثقه غير ابن حبان، وأشار الذهبي

إلى تليين توثيقه، فقال في " الكاشف ": " وثق ". وكذا الحافظ بقوله في "

التقريب ": " مقبول ".


(١) وعزاه المعلق عليه لمسلم أيضا، وهو من أوهامه، وإنما هو عنده من حديث
البراء بن عازب. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>