" وأبو حمزة إسحاق بن الربيع،
يروي عن الحسن، بصري ". وفي " المقتنى " للذهبي (٢٦ / ١) : " أبو حمزة
العطار: إسحاق بن الربيع ". وهو من رجال " التهذيب "، وفي " التقريب ": "
إسحاق بن الربيع البصري الأبلي - بضم الهمزة الموحدة وتشديد اللام - أبو حمزة
العطار، صدوق تكلم فيه للقدر، من السابعة ". وبالجملة، ففي هذه الرواية مع
الإرسال ضعف لا يعلل به الرواية المسندة التي قبلها، وإنما علتها العنعنة كما
ذكرنا، وإنما ذكرت هذه المرسلة لنرجح لفظة (العلم) على لفظة (الظلم) .
وقد وجدت لها شاهدا من حديث سيار عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه
وسلم: " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها
على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (١٠٤٩) وأحمد (١ / ٤٠٧) بإسناد صحيح،
رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار، وهو سيار أبو الحكم كما وقع في رواية البخاري
، وكذا الطحاوي في " مشكل الآثار " (٤ / ٣٨٥) وأحمد في رواية (١ / ٤١٩)
وكذا في رواية الحاكم لهذا الحديث ببعض اختصار في " المستدرك " (٤ / ٤٤٥) وفي
حديث آخر عند أحمد (١ / ٣٨٩) وهو ثقة من رجال الشيخين، لكن قيل: إنه سيار
أبو حمزة، ورجحه الحافظ في " التهذيب "، ورده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه
على " المسند " (٥ / ٢٥٧ - ٢٥٨) وادعى أن أبا حمزة هذا لم توجد له ترجمة،
مع أنه من رجال " التهذيب "، ذكره عقب