قلت: وهو ثقة. وكذلك سائر الرواة، غير أن شريكا في حفظه ضعف، لكن قد توبع
في بعضه، أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (٢ / ٣٤٤) من طريق عبدة بن
سليمان عن هشام بن عروة به بلفظ:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأرض تسمى عزرة فسماها خضرة ".
قلت: وهذا سند صحيح، وهو يدل على أن من أرسله ولم يذكر فيه عائشة أنه قصر.
وعزاه الهيثمي (٨ / ٥١) لأبي يعلى والطبراني في الأوسط وقال:
" ورجال أبي يعلى رجال الصحيح "، وقال في طريق " المعجم الصغير ":
" ورجاله رجال الصحيح ".
كذا قال، وشريك إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره.
(تنبيه) : " عزرة " كذا في الطحاوي بالزاي، وفي " المجمع ":
" عذرة " بالذال ولعله الصواب.
وللحديث شاهد صحيح بلفظ:
" كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute