أخرجه مسلم، وأبو يعلى في " مسنده " (٣ / ١١٠٠)
وعنه ابن السني في " عمل اليوم " (٥٤٥) به نحوه. وتابع الأعمش منصور عن
أبي الضحى بلفظ: " كان إذا أتى المريض يدعو له قال:.. " فذكره. أخرجه مسلم
والنسائي (١٠١١) وابن ماجه (٣٥٢٠) . وتابع أبا الضحى إبراهيم عن مسروق
بلفظ: " كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال:.. " فذكره. أخرجه البخاري (
٥٦٧٥) ومسلم والنسائي (١٠١٢ - ١٠١٤) وأحمد (٦ / ١٠٩ و ٢٧٨) وأبو يعلى
(١١٧٨) . وله طريق أخرى من رواية هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي.. " فذكر الدعاء. أخرجه البخاري
(٥٧٤٤) ومسلم أيضا، والنسائي (١٠١٩ و ١٠٢٠) وأحمد (٦ / ٥٠) وعبد بن
حميد في " مسنده " (ق ١٩٣ / ١) . قلت: وفي الحديث مشروعية ترقية المريض
بهذا الدعاء الشريف، وذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم: " من استطاع
منكم أن ينفع أخاه فليفعل ". رواه مسلم، وقد مضى تخريجه برقم (٤٧٣) وقد
ترجم له البخاري بقوله: " باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم "، وقال الحافظ
في " الفتح " (١٠ / ٢٠٧) : " ويؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة
للفاعل، وقد ورد ما يدل على أنها للمفعول، وذلك فيما أخرجه مسلم [٧ / ١٣]
عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد!
اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل نفس أو عين
حاسد، الله يشفيك ".