قالت عائشة: قلت: يا رسول الله
بأبي أنت وأمي أويضحك ربنا تعالى؟ قال: " والذي نفس محمد بيده إنه ليضحك ".
فقلت: لن يعدمنا منه خيرا إن ضحك. أخرجه ابن خزيمة أيضا (ص ١٥٣) وابن عدي
(٣ / ٩٢٤) والخطيب في " التاريخ " (١٣ / ٤٤) من طريق موسى بن خاقان أبي
عمران النحوي قال: حدثنا سلم بن سالم البلخي.. قلت: وهذا إسناد واه، خارجة
بن مصعب متروك كما في " التقريب ". وسلم بن سالم البلخي ضعيف. له ترجمة في "
اللسان ". والخلاصة أن الحديث بمجموع الطريقين حسن عندي، ولعله الذي يعنيه
ابن تيمية بقوله: " حديث حسن " في " العقيدة الواسطية " بخلاف ابن القيم فقد
صحح الحديث بطوله في " زاد المعاد " في (الوفود) وقال: " هذا حديث كبير
جليل، تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة.. "!
قلت: ثم ذكر من رواه من الأئمة، ولم يعرج على الكلام على أحد من رواته
المجهولين، وبمثل ذاك الكلام الخطابي لا تصحح الأحاديث! غريب الحديث: ١ - (غيره) ، في " شرح القاموس ": " الغير من تغير الحال، وهو اسم بمعنى القطع
والعتب، ويجوز أن يكون جمعا واحدته غيرة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute