وهو كذلك في بعض المواضع من هذا الحديث وغيره من نسختنا
، والصواب قد عرف من ترجمته. وإسناد أحمد الذي أشار إليه الهيثمي، إنما
يرويه القاسم بن الفضل عن محمد بن علي أبي جعفر عن عائشة أنها كانت تدان، فقيل
لها: ما لك وللدين؟ فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من
عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عز وجل عون "، فأنا ألتمس
ذلك العون. أخرجه أحمد (٦ / ٧٢ و ٩٩ و ١٣١ و ٢٣٤ - ٢٣٥ و ٢٥٠) وكذا
الطيالسي (١٥٢٤) والحاكم (٢ / ٢٢) ومن طريقهما البيهقي (٥ / ٣٥٤) .
ورجاله ثقات رجال مسلم، إلا أنه منقطع بين أبي جعفر وعائشة، لكن قد روي
موصولا وسبق تخريجه برقم (١٠٠٠) . ووصله الحاكم من طريق محمد بن عبد الرحمن
بن مجبر: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها. لكن ابن مجبر ضعيف.
وشذت ورقاء عن الجماعة فروت أن عائشة قالت: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
يقول: " من كان عليه دين همه قضاؤه - أو هم بقضائه - لم يزل معه من الله حارس
". أخرجه أحمد (٦ / ٢٥٥) والطبراني في " الأوسط " (١ / ٢١٩ / ٢ / ٣٩١٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute