أخرجه
البزار (١٣٠٨) والطبراني في " المعجم الصغير " وقد تكلمت عليه في " الروض
النضير " (رقم ٩٣٧) . وله شاهد من حديث عائشة أخرجه أحمد (٦ / ٢٦٨)
والعقيلي في " الضعفاء " (٤٣٢) عن مرجى بن رجاء عن هشام بن عروة عن أبيه عنها
، وقال: " مرجى بن يحيى قال ابن معين: " ضعيف "، وهذا يروى بغير هذا
الإسناد من طريق صالح ". قلت: يشير إلى رواية أحمد في " المسند " (٦ / ٢٦٨ -
٢٦٩) قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني هشام بن
عروة به عنها قالت: ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل من الأعراب
جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة وتمر الذخرة العجوة فرجع به رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى بيته، والتمس له التمر، فلم يجده، فخرج إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال له: " يا عبد الله! إنا قد ابتعنا منك جزورا - أو
جزائر - بوسق من تمر الذخرة، فالتمسناه، فلم نجده "، قال فقال الأعرابي:
واغدراه! قالت: فنهمه الناس، وقالوا: قاتلك الله أيغدر رسول الله صلى الله
عليه وسلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعوه، فإن لصاحب الحق
مقالا ". فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا، فلما رآه لا
يفقه عنه قال لرجل من أصحابه: " اذهب إلى خولة بنت حكيم بن أمية، فقل لها:
إن رسول الله يقول لك: إن كان عندك وسق من تمر الذخرة فأسلفيناه حتى نؤديه
إليك إن شاء الله..