" رواه الطبراني، وإسناده حسن لا بأس به في
المتابعات ". وهو كما قال أو أعلى، فإن له شواهد حسن أحدها المنذري، وصححه
الحاكم، ووافقه الذهبي، كما في تعليقي على " الترغيب " (٢ / ٢٤٤) وهو عن
أبي هريرة والحديث رواه إسحاق بن أبي إسرائيل أيضا عن عمران، علقه البخاري في
" التاريخ " (٣ / ٢ / ٤٢٧) في ترجمة عمران بن عبيد الله هذا، وقال: " فيه
نظر ". ثم إن للحديث شاهدا آخر من حديث جابر مختصرا، وقد سبق تخريجه برقم (
٦٤) . ولحديث أبي هريرة طريق آخر، رواه البزار (٣٠٧٨ - كشف الأستار) من
طريق حميد مولى علقمة: حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مثله. وقال: "
لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، وحميد لا نعلم روى عنه إلا زيد
بن الحباب "! قلت: ولذلك قال الحافظ فيه: " مجهول ". قلت: ومع ذلك فقد
حسن له الترمذي حديث: " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.. ". وقد مضى تخريجه
(٢٥٦٢) . (تنبيه) : وقع في " دعاء الطبراني ": (عمران بن عبيد مولى عبيد
الصيد) فلم يعرفه المعلق عليه، فقال: " لم أقف على ترجمته، وبقية رجاله
حسن "!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute