" إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به
بعض الأمم قبلكم، [أو طائفة من بني إسرائيل] ، ثم بقي بعد بالأرض، فيذهب
المرة، ويأتي الأخرى، فمن سمع به في أرض فلا يقدمن عليه، ومن وقع بأرض
وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه ".
حديث صحيح غاية، جاء من حديث أسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن
بن عوف، وغيرهم. ١ - أما حديث أسامة، فله عنه طرق: الأولى: عن عامر بن
سعد بن أبي وقاص عنه بالرواية الثانية. أخرجه البخاري (٦٩٧٤) ومسلم (٧ /
٢٦ - ٣٠) وسياقها مع الزيادة له، ومالك أيضا (٣ / ٩١) وعنه الشيخان،
وكذا أبو عمرو الداني في " الفتن " (ق ٤٣ / ١) والنسائي في " السنن الكبرى "
(٤ / ٣٦٢ / ٧٥٢٤) وعبد الرزاق في " المصنف " (١١ / ١٤٦ / ٢٠١٥٨) وعنه
أحمد (٥ / ٢٠٧) والحميدي في " مسنده " (٢٤٩ / ٥٤٤) وأحمد أيضا (٥ / ٢٠٠
- ٢٠١ و ٢٠٢ و ٢٠٨) وكذا الداني (ق ٤٢ / ٢) والطبراني في " المعجم الكبير
" (١ / ٩٢ - ٩٤ و ١٢٤) من طرق عنه. وزاد الحميدي: " قال عمرو بن دينار:
فلعله لقوم عذاب أو رجز، ولقوم شهادة. قال سفيان: فأعجبني قول عمرو هذا ".
الثانية: عن إبراهيم بن سعد قال: سمعت أسامة بن زيد به. أخرجه البخاري (
٥٧٢٨) - والسياق له بالرواية الأولى - ومسلم (٧ / ٢٨) وأحمد (١ / ١٧٨
و٥ / ٢٠٦ و ٢٠٩ و ٢١٠) والداني (٤٢ / ١ - ٢) من طرق عنه.