أخرجه أحمد (٢ /
٤٥٧ و ٤٦١) . وهو لفظ الجماعة عن أبي هريرة كما تقدم، وهو المحفوظ عنه في
هذا الحديث وعن جابر وغيره. وقد أشار إلى هذا البيهقي بقوله عقب حديث أبي
الزبير عن جابر المتقدم، قال في " السنن ": " وروي ذلك أيضا من وجه آخر عن
أبي هريرة رضي الله عنه، واختلف عليه فيها، وأحاديث النهي على الإطلاق أكثر
وأصح ". وإن مما يؤكد خطأ رواية شريك عن.. أبي هريرة، ورواية أبي الزبير
عن جابر سبب ورود الحديث، من رواية محمد بن المنكدر عنه. فقال ابن أبي شيبة (
٨ / ٦٧٢ / ٥٩٨٠) وأحمد (٣ / ٣٠٧) والحميدي (١٢٣٢) ، قالوا: حدثنا سفيان
عن ابن المنكدر سمع جابر بن عبد الله يقول: ولد لرجل منا غلام، فأسماه القاسم
، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه
وسلم فذكر ذلك له، فقال: " أسم ابنك عبد الرحمن ". وإسناده ثلاثي صحيح على
شرط الشيخين، وقد أخرجاه البخاري (٦١٨٦ و ٦١٨٩) ومسلم (٦ / ١٧١)
وغيرهما من طرق عن سفيان بن عيينة به. وتابعه سالم بن أبي الجعد عن جابر به،
إلا أنه قال: " تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ". أخرجه البخاري (٣١١٤
و٦١٨٧) و " الأدب المفرد " (٨٤٢) . وزاد: " أحسنت الأنصار، تسموا.. "
الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute