أخرجه الدارقطني (٣ / ٧٢ / ٢٧٢) . وحيوة ثقة، لكن الراوي
عنه وهب الله أبو زرعة الحجري متكلم فيه. وعطاء هو ابن أبي رباح، وقد رواه
عنه قيس بن سعد عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " إن مهر البغي، وثمن الكلب
والسنور، وكسب الحجام من السحت ". أخرجه ابن حبان (١١١٨) من طريق حماد بن
سلمة عن قيس بن سلمة به. وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات كلهم رجال مسلم غير شيخ
ابن حبان طبعا. فهو شاهد قوي لحديث ابن لهيعة أنه قد حفظه. ثم وجدت له طريقا
رابعا، يرويه أبو أويس: حدثني شرحبيل عن جابر مرفوعا بلفظ: " نهى عن ثمن
الكلب، وقال: طعمة جاهلية ". أخرجه أحمد. وقال الهيثمي (٤ / ٩١) : "
ورجاله ثقات ". قلت: وشرحبيل - وهو ابن سعد - كان اختلط. وله شاهدان من
حديث ميمونة بنت سعد، وعبادة بن الصامت. أما حديث ميمونة، فترويه آمنة بنت
عمر بن عبد العزيز عنها أنها قالت: يا رسول الله! أفتنا عن الكلب؟ فقال: "
طعمة جاهلية، وقد أغنى الله عنها ". أخرجه الطبراني في " الكبير " (٢٥ / ٣٦
/ ٦٣) من طريق إسحاق بن زريق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute