قال: فَمِنْ بين مُصَفِّقٍ، ومن بين واضعٍ يَدَهُ على رأسِهِ متعجباً
للكذبِ؛ زعم!
قالوا: وهل تستطيعُ أن تَنْعَتَ لنا المسجد- وفي القومِ مَنْ قَد سافَرَ إلى ذلك البلد ورأى المسجد-؟! فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
فذهبتُ أنعتُ، فما زلتُ أَنْعَتُ حتى الْتَبَسَ عليَّ بعضُ النَّعْتِ.
قال: فَجِيءَ بالمسجد وأنا أنظُرُ حتى وُضِعَ دُونَ دار عقالٍ- أوعقيلٍ
-، فنعتُّه وأنا أنظرُ إليه- قال: وكان مع هذا نعتُ لم أحفظه-قال: فقال
القوم: أما النعت؛ فوالله! لقد أصاب) .
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(٦/٣٧٧/١١٢٨٥) ، وابن أبي شيبة
في "المصنف "(١١/ ٤٦١/١١٧٤٦) ، وأحمد (١/٣٠٩) ومن طريقه الضياء المقدسي في "المختارة"(١/٣٠٩) ، والحربي في "غريب الحديث "(٥/١١٥/٢) ، والبزار (١/٤٥- ٤٦) ، والطبراني في " المعجم الكبير"(١٢/١٦٧/١٢٧٨٢) و"الأوسط "(١/١٣٦/٢/٢٦٢٣) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٢/٣٦٣) من